تحت شعار يد تبني ويد تحمي – اعداد الخطة الاستراتيجية لمسيرة عمل كلية المجتمع صنعاء

تحت شعار “يد تبني ويد تبني”، واستشعاراً بضرورة واهمية التخطيط الاستراتيجي لمسيرة عمل كلية المجتمع – صنعاء، وبموجب قرار عميد الكلية رقم (4) الصادر بتاريخ 31/5/2023م، ووفقاً للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
دشنت كلية المجتمع صنعاء يوم الأربعاء الموافق 7/6/2023م اجتماعها الأول لفريق اعداد الخطة الاستراتيجية برئاسة عميد الكلية الدكتور سعيد الطوقي، وناقش الاجتماع خطوات اعداد الخطة الاستراتيجية، والبرنامج الزمني لإعداد الخطة، وآليات العمل، وتوزيع المهام بيع أعضاء الفريق، وكانت مخرجات توزيع المهام بين أعضاء فريق إعداد الخطة الاستراتيجية على النحو التالي:
1- تقرير مالي واداري يشخص الوضع الحالي للكلية، وتصور للوضع المستقبلي، وتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات في هذا الجانب.
2- تقرير فني يشخص الوضع الحالي للكلية من التجهيزات والمعامل….، وتصور للوضع المستقبلي، وتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات في هذا الجانب.
3- تقرير إداري يشخص وضع القبول والتسجيل الحالي، وتصور للوضع المستقبلي، وتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات في هذا الجانب.
4- تقرير قانوني، يوضح القوانين واللوائح التنظيمية في عمل الكلية الحالي، والقوانين واللوائح المطلوب تعديلها لمواكبة تطورات عمل الكلية المستقبلي.
5- تقرير عن التوجه الاستراتيجي للكلية: تحديد الرؤية والرسالة والقيم والاهداف الاستراتيجية للكلية.
6- تقرير عن تحليل بيئة عمل الكلية الداخلية والخارجية، وتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات، وكذلك البدائل الاستراتيجية لعمل الكلية المستقبلي واختيار البديل المناسب.
7- تقرير عن البرنامج التنفيذي للخطة، وتقرير عن كيفية التقييم والمتابعة لتنفيذ الخطة.
وقد تم استعراض التصور الأولي للخطة الاستراتيجية 2024- 2030م وخطوات إعدادها الذي سيحرص فريق إعداد الخطة الاستراتيجية على وضع منهج التخطيط الاستراتيجي، باتباع الخطوات التالية:
1. تأصيل مبدأ المشاركة في إعداد الخطة لكافة فئات الأطراف المعنية داخل الكلية وخارجها.
2. التعرف على المتغيرات والعوامل المؤثرة على مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني في هذه الفترة، وذلك في إطار توجهات التطوير والتحديث بتلك المؤسسات في ضوء التنافسية المحلية والإقليمية والدخول الى عصر المعرفة.
3. القيام ببعض الدراسات المكتبية والميدانية للمساعدة في استكشاف الأوضاع الحالية والتعرف عليها من خلال الدراسات العلمية والاستقصاء.
4. التعرف على الممارسات الجيدة والناجحة في كليات المجتمع المرموقة ذات المكانة الجيدة في التصنيفات المحلية والعالمية، لاستخلاص توجهات التطوير والمسلمات الأساسية للاقتداء والاسترشاد بها ومراعاتها في مسارات التطوير بالخطة الاستراتيجية للكلية.
5. التوصل الى المستقبل المنشود والرؤية والرسالة والقيم ووصف حالة النجاح للكلية في إطار فترة الخطة الاستراتيجية.
6. تحديد القضايا الأساسية التي يجب دراستها، وتحديد الأهداف الاستراتيجية، ومن ثم تحديد الفجوة، وتطبيق أسلوب التحليل الرباعي البيئي للكلية.
7. تحديد الاستراتيجيات والمشاريع لردم الفجوة، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لبلوغ المستقبل المنشود.
8. التواصل مع كافة الجهات لأخذ مرئياتهم في هذه المرحلة التفصيلية بالنسبة للبرامج والمبادرات والاحتياجات من الموارد، مع تحديد المسؤولين ومؤشرات قياس الأداء.
10- إعداد الخطة التنفيذية وايضاح المهام التفصيلية، والمسؤولين، والموارد اللازمة، ومعايير ومؤشرات الأداء لكل برنامج ومبادرة.
11- إعداد نماذج متابعة تنفيذ الخطة، وتحديد الجهة المسؤولة عن ذلك من اجل اقتراح أوجه التعديل او الإضافة الواجب القيام بها بالنسبة لكافة البرامج والمبادرات.
12- اعتماد الخطة الاستراتيجية والخطة التنفيذية وتوزيعها على الدوائر والاقسام والإدارات لبدء العمل بها، على أن تقوم كل جهة بإعداد ما يخصها من خطط استراتيجية وآليات للتنفيذ والمتابعة، والتعاون في ذلك مع فريق الخطة الاستراتيجية والمتابعة.
وتتكون المسلمات والافتراضات الأساسية التي سيتم الاسترشاد بها في اعداد الخطة الاستراتيجية للكلية من مجموعتين، اولاهما ترتبط بكلية المجتمع صنعاء ومنظومة التعليم الفني والتدريب المهني المؤثرة على الكلية، وثانيهما تمثل استخلاصاً للمسلمات الأساسية من الممارسات الجيدة في كليات المجتمع الإقليمية والعالمية المتميزة، والفكر الخاص بخططها الاستراتيجية، الى جانب الهيئات والمجالس والمنظمات العالمية المتخصصة في التعليم الفني والتدريب المهني، وسيتم الاستفادة منها كموجهات، حيث ستساعد على تقليل درجة عدم التأكد البيئي عند اعداد الخطة الاستراتيجية للكلية، ويمكن عرض المسلمات والافتراضات الأساسية كما يلي:
1- حققت كلية المجتمع صنعاء على مدار ما يقرب من (25) عاماً، مكانة متميزة وريادة في كثير من المجالات، وتتجه الكلية في ظل قيادتها الجديدة الى الحفاظ على ذلك مع الارتقاء بما تحقق.
2- تدرك كلية المجتمع صنعاء أن الانسان هو أغلى مواردها ومنبع قيمتها ومحقق تميزها وانجازاتها، وعليه فإنها تحرص على تنمية أعضاء هيئة التدريس وباحثيها (رأس مالها الفكري البشري) والحفاظ عليهم، الى جانب فئات مواردها البشرية الاخرى.
3- بالرغم من نمو البحث العلمي، إلا أن الكلية تدرك أنه يجب تنمية القدرات البحثية وزيادتها، مع اكتمالها وتوازنها من كافة النواحي التقنية والبشرية والمادية والمالية وغيرها.
4- يتزايد الطلب العام على التعليم العالي في المجتمع، وبصورة خاصة يتزايد الطلب على الالتحاق بمختلف برامج الدراسات العليا (دبلوم بكالوريوس ماجستير ودكتوراه)، وهذا الطلب يتزايد باطراد وسيستمر في المستقبل، مما يستلزم قيام الكلية بالتوسع في فتح برامج الدراسات العليا.
5- تدرك الكلية أهمية مواءمة مناهجها ومقرراتها الدراسية مع التطورات العلمية الحديثة ومع احتياجات سوق العمل، كما تدرك الحاجة الى تطوير الأساليب التدريسية والتقنيات الداعمة لها لتدعيم نواتج عملية التعليم.
6- تضع كلية المجتمع صنعاء طلابها وطالباتها في بؤرة اهتمامها، حيث تدرك أهمية مساحة مشاركتهم التعليمية وضرورتها، الى جانب إعطاء فرص تنمية أنواع مهاراتهم المطلوبة، التي تمكنهم أن يكونوا مواكبين للعصر، الى جانب الحفاظ على التقاليد والتراث، وهذا يمثل المواطنة الحقة.
أما المسلمات والافتراضات المستخلصة من الممارسات الجيدة والهيئات المتخصصة:
1- يتعين زيادة الموارد المختلفة للتوافق مع ازدياد أعداد الطلاب والتوسع في البرامج والأنشطة والخدمات والاقسام والتقنيات، وغير ذلك من توسعات سواء أكانت في إطار مخصصات الميزانية أم موارد التمويل الذاتي.
2- يجب بذل جهود أكبر من خلال آليات مختلفة لزيادة مواءمة برامج الكلية لحاجة سوق العمل، الى جانب تزايد توقعات الطلاب لدعم الكلية وخدماتها التدريبية والاستشارية لتخطيط مسارهم الوظيفي ودعمه.
3- تسعى الكلية نحو الاعتماد الأكاديمي والمؤسسي وفقاً لمعايير الاعتماد العالمية، الى جانب الحرص على مختلف شهادات الجودة، وذلك لضمان الجودة وتحقيق التطوير المستمر في كافة أنشطة وأقسام الكلية على اختلاف مجالات عملها.
4- ستبذل الكلية بالتنسيق مع قيادتها جهوداً كبيرة في الحصول على الهبات والتبرعات الغير مشروطة، مع الاهتمام بحسن استثمارها واداراتها لتمثل أحد مصادر التمويل المستدامة للكلية.
5- ستعمل الكلية على المحافظة على أصالتها وعراقتها وعلى تراثها من القيم، ومواكبة التقدم العلمي والفكري الاستراتيجي؛ لتكون من بين الكليات المتميزة عالمياً.
6- ستحرص الكلية على تدعيم والارتقاء بمراكزها التنافسية بين غيرها من الكليات، وذلك من خلال زيادة قدراتها المحركة للتنافسية وتنميتها، وذلك بالتركيز على البحث العلمي والابتكار.
7- إن التصنيف العالمي للكليات والجامعات وغيرها من مؤسسات التعليم العالي يلقى اهتماماً وتركيزاً متزايداً، وذلك لتحقيق مكانةً وموقعاً أفضل في مختلف التصنيفات العالمية.
8- ستحرص الكلية على حسن استخدام مواردها وتعمل معظمها على الاستفادة من البرامج الجاهزة لإدارة الموارد، وفي هذا الإطار ستركز الكلية على حسن إدارة وحماية أصولها الفكرية مثل براءة الاختراع.
9- ستتوسع الكلية في دورها ووظيفتها الاقتصادية في المجتمع، وذلك من خلال تأكيد وتنوع أدوارها في مجال ريادة الاعمال، وذلك من خلال جعل مقررات ريادة الاعمال في جميع مسارات الفصول الدراسية، وتنمية أعضاء هيئة التدريس في هذا المجال وانشاء برامج علمية لدرجة الدبلوم والبكالوريوس ومراكز لريادة الاعمال، والعمل على ترسيخ ثقافة ريادة الاعمال وتنظيم برامج تدريبية مكثفة ومنح شهادات احترافية في هذا المجال.
وسيقوم فريق إعداد الخطة الاستراتيجية بتنفيذ منهج التخطيط الاستراتيجي من خلال عدد من الوسائل ومنها:
 التهيئة والاعداد واجراء الترتيبات المؤسسية اللازمة.
 الاطلاع على الوثائق ذات الصلة بأنشطة الكلية.
 التعرف على تجارب متميزة لكليات محلية ودولية مماثلة، وذلك للتعرف على مهام واهداف الجهات المماثلة والاطلاع على خططهم الاستراتيجية للاستفادة منها في صياغة الخطة الاستراتيجية للكلية.
 عقد حلقة نقاش مع ذوي العلاقة.
 العصف الذهني على مستوى فريق الخطة الاستراتيجية وفرق العمل المنبثقة عنها، وعلى مستوى قيادة الكلية وأعضاء هيئة التدريس والإدارات ذات العلاقة في الكلية.
 إعداد وتوزيع استبيان على منتسبي وزارة التعليم الفني والتدريب المهني، وأعضاء اللجان الفنية، والجامعات، والغرف التجارية، والأجهزة الحكومية، والشركات.
 تحديد البرامج والمشروعات المقترحة.
 وضع خطط التنفيذ والمتابعة.
وستُعبر وثيقة الخطة الاستراتيجية للكلية، من حيث واقعها وتطلعاتها، وتشكل الاتجاه المستقبلي لعملها خلال الفترة (2024- 2030)، حيث سيتم إعداد هذه الخطة بأسلوب تشاركي وبمشاركة واسعة من موظفي الكلية في كافة الدوائر والاقسام العملية والإدارات الوظيفية.
إن قيادة الكلية ترى أن هذه الخطة تشكل خطوة رائدة لتطوير أداء الكلية في مجال التخطيط الاستراتيجي وتطوير أعمال الكلية، حيث تأخذ بعين الاعتبار تحليل العوامل المؤثرة في عمل الكلية (الداخلية والخارجية)، بالإضافة الى كافة المتغيرات التي تؤثر على ديمومة عملها وادائها، بحث يتم تحقيق الأهداف الاستراتيجية للكلية، في ظل ظروف المنافسة الكبيرة والتحديات التي تواجهها اليمن، وذلك من قناعة قيادة الكلية؛ أنها ليست موجودة في فراغ، بل تعمل ضمن بيئة داخلية وخارجية تؤثر وتتأثر في المحيط الذي تعمل فيه.
أما المبادئ التي سوف تستند اليها الخطة الاستراتيجية:
 الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
 الاستراتيجية الوطنية للتعليم الفني والتدريب المهني.
 الإطار العام للكلية (الرؤية، الرسالة، القيم، الاهداف الاستراتيجية).
 نتائج تحليل البيئة الداخلية والخارجية.
 آراء ومقترحات فريق عمل إعداد الخطة الاستراتيجية.
 وثائق وادبيات الكلية وخاصة قرار إنشاء الكلية واللائحة التنظيمية للكلية…
 مخرجات لقاء العمل المنفذة لفريق اعداد الخطة الاستراتيجية.
 العديد من المراجع والتقارير والنماذج ذات العلاقة بإعداد الخطة الاستراتيجية.
وستعتمد هذه الخطة على سيناريو “دعم الصمود والتنمية”، مع التركيز على الاستعداد للحالات الطارئة، ويتوقع هذا السيناريو استمرار الوضع السياسي والاقتصادي محلياً واقليمياً ودولياً على وضعه القائم، مع احتمال عالٍ لتعرض مناطق عمل الكلية لإحداث طارئة وازمات، وعليه ستركز الخطة على السبل التي تكفل الاستعداد الدائم لمواجهة التحديات بالبدائل المتاحة.

زر الذهاب إلى الأعلى