نبذة عن الكلية

أنشئـــت كليـــة المجتمـــع صنعـــاء إستنادا للقانون رقـــم ( 5 ) لسنة 1996م ، وصدر بإنشائها القرار الجمهوري رقم ( 193 ) لسنة 1998م . وجاء قرار إنشاء الكلية ليدشن نظاما تعليميا حديثا في الجمهورية اليمنية، يستند على فلسفة ارتباط التعليم لمابعد الثانوية باحتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل.
وتدشــین هـــذا النظـــام ، يعكـــس التوجه الجاد للحكومة في اإدخال نموذج تعليم تقني وتخصصي جديد في منظومة التعليم ، يحد من المشكلات التي تواجه التعليم لما بعد الثانوية ، الناتجة عن التدفق الكبر للطلاب اإلى الجامعات، وعدم توافق معظم مخرجات التعليم الجامعي مع احتياجات سوق العمل.

الفيديو التعريفي بكلية المجتمع - صنعاء

الرؤية والرسالة

التميز على الصعيدين الوطني والعالمي في التعليم والتعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع من أجل تلبية احتياجات التنمية الشاملة وتحقيق معايير الجودة.

 

الصدارة على كليات المجتمع اليمنية مهنيا  و تعليميا و بحثيا , وترقيتها الى جامعة علوم تطبيقية ذكية.

تعزيز العملية التعليمية و الفنية و البحثية من خلال إيجاد بيئة محفزة للتعلم و الإبداع الفكري , و التوظيف الأفضل للتقنيات الحديثة وفقا لمتطلبات التنمية المستدامة في اليمن .

أهداف كلية المجتمع – صنعاء

تعد كليات المجتمع ، من المؤسسات التعليمية الرائدة ، ولعل من أهم مبررات شيوعها وزيادة الإقبال عليها أنها تحتوي على برامج تتميز بالشمول والمرونة وتتلازم مع حاجات الأفراد وخطط التنمية وتهدف الى :

  • إعداد كوادر متوسطة لتأمين متطلبات التنمية من القوى البشرية ذات الكفاءات التقنية .
  • ترسيخ مبدأ مشاركة المجتمع في نشر التعليم .
  • انشاء نظام تعليمي يتميز بالمرونة والتكيف مع التقنيات الحديثة ومؤشرات سوق العمل .
  • الإسهام في تنشيط التدريب والتأهيل للارتقاء بالمستوى العلمي والمهاري.

بالإضافة إلى ذلك فإن الكلية ستعمل على تحقيق الأهداف العامة التالية :

  • تطوير التعليم التقني وتحديثه بما يتناسب ومتطلبات التنمية .
  • العمل على رفع كفاءة العاملين في أجهزة الدولة ومؤسسات القطاع العام والخاص والمختلط والتعاوني وذلك من خلال المساهمة في تنظيم برامج التأهيل والتدريب أثناء الخدمة وإعادة التأهيل أيضاً بحسب احتياجات ومتطلبات سوق العمل.
  • توطيد العلاقات مع الجامعات التطبيقية ومؤسسات التدريب المهني وغيرها من الجهات ذات العلاقة لتحقيق التكامل .

كما تهدف كلية المجتمع إلى تزويد الدارس بالمهارات التي يحتاج إليها في سوق العمل ، بالإضافة إلى منحه قاعدة عريضة من المعلومات ذات الاستخدام المتعدد الأغراض ، مثل العلوم الأساسية واللغة ومهارات الاتصال واستخدامات الحاسب الآلي وتؤهل الطالب لمهنة محددة تؤكد إجادته لتخصصه وإلمامه بمهارة يمكنه أن يصقلها بالخبرة المناسبة في الميدان .

زر الذهاب إلى الأعلى