تعد كليات المجتمع ، من المؤسسات التعليمية الرائدة ، ولعل من أهم مبررات شيوعها وزيادة الإقبال عليها أنها تحتوي على برامج تتميز بالشمول والمرونة وتتلازم مع حاجات الأفراد وخطط التنمية وتهدف الى :
- إعداد كوادر متوسطة لتأمين متطلبات التنمية من القوى البشرية ذات الكفاءات التقنية .
- ترسيخ مبدأ مشاركة المجتمع في نشر التعليم .
- انشاء نظام تعليمي يتميز بالمرونة والتكيف مع التقنيات الحديثة ومؤشرات سوق العمل .
- الإسهام في تنشيط التدريب والتأهيل للارتقاء بالمستوى العلمي والمهاري.
بالإضافة إلى ذلك فإن الكلية ستعمل على تحقيق الأهداف العامة التالية :
- تطوير التعليم التقني وتحديثه بما يتناسب ومتطلبات التنمية .
- العمل على رفع كفاءة العاملين في أجهزة الدولة ومؤسسات القطاع العام والخاص والمختلط والتعاوني وذلك من خلال المساهمة في تنظيم برامج التأهيل والتدريب أثناء الخدمة وإعادة التأهيل أيضاً بحسب احتياجات ومتطلبات سوق العمل.
- توطيد العلاقات مع الجامعات التطبيقية ومؤسسات التدريب المهني وغيرها من الجهات ذات العلاقة لتحقيق التكامل .
كما تهدف كلية المجتمع إلى تزويد الدارس بالمهارات التي يحتاج إليها في سوق العمل ، بالإضافة إلى منحه قاعدة عريضة من المعلومات ذات الاستخدام المتعدد الأغراض ، مثل العلوم الأساسية واللغة ومهارات الاتصال واستخدامات الحاسب الآلي وتؤهل الطالب لمهنة محددة تؤكد إجادته لتخصصه وإلمامه بمهارة يمكنه أن يصقلها بالخبرة المناسبة في الميدان .